رأيت عام 1992 أنني درَّبت٠طلاب Ø¥Øدى مجموعات كلية دار العلوم بجامعة القاهرة، من التØليل النØوي، على ما يجيز لي اختبارهم اختبارا رÙيعا ثم مراقبتهم ÙÙŠ أثنائه مراقبة شديدة! وجدتÙÙ‘ طالبة تنظر إلى جارتها، Ùزجرتها عن ذلك، ثم خرجت المنظور إليها ووراءها الناظرة، Ùقلت لهما: هكذا تسير الأعمال الجماعية! ثم أنهيت الاختبار، وجمعت الأوراق، وذهبت إلى مكتبي، Ùإذا الطالبتان أمامي: لا يجوز لك أن تظن بنا السوء Øتى تستوثق! Ùقلت: معذور بما رأيته رأي العين، ثم إنني لم أتجاوز تلك الكلمة الغامضة! ثم قدر الØÙ‚ -سبØانه، وتعالى!- للطالبة المنظور إليها أن تتصدر أوائل دÙعتها ÙˆÙÙŠ أثناء ذلك ترأس Ø¥Øدى أسر الأنشطة وتقدم ندوة نقد ديوان النباØÙŠ لأستاذنا الدكتور Øامد طاهر، وتبني تقديمها على تلاوة عبارات كأنها من سجع الكهان تستØضر بها Ø±ÙˆØ Ø§Ù„Ù†Ø¨Ø§ØÙŠ المتخيل، وإذا بها تتوسل إليه بي وأنا الذي آذيتها من قبل؛ Ùلا أملك دمعي! وتتخرج، ÙتتÙرد مدة قصيرة بتعيينها معيدة بكلية دار العلوم من جامعة القاهرة وكلية البنات من جامعة عين شمس كلتيهما معا، تلميذتي النجيبة Øنان الصناديدي.
Øنان الصناديدي
![](https://mogasaqr.com/wp-content/uploads/2019/11/دراعم.jpg)